إن في ذلك المذكور من أمر نوح والسفينة وإهلاك الكفار لآيات دلالات على قدرة الله تعالى وإن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن كنا لمبتلين قوم نوح بإرساله إليهم ووعظه .

إن في إنجاء المؤمنين وإهلاك الكافرين ل دلالات واضحات على صدق رسل الله فيما جاؤوا به من الله ، وإن كنا لمختبرين الأمم بإرسال الرسل إليهم قبل وقوع العقوبة بهم .

إن هؤلاء أي كفار مكة ليقولون .

إن هؤلاء المشركين م ن قومك أيها الرسول ليقولون ما هي إلا موتتنا التي نموتها ، وهي الموتة الأولى والأخيرة ، وما نحن بعد مماتنا بمبعوثين للحساب والثواب والعقاب .

إن إلهكم يا أهل مكة لواحد .

إن ربك لبالمرصاد يرصد أعمال العباد فلا يفوته منها شيء ليجازيهم عليها .

كلا حقا إن الإنسان ليطغى .

إن الإنسان الجنس لفي خ سر في تجارته .

هؤلاء الذين استبد وا ، وظلموا في بلاد الله ، فأكثروا فيها بظلمهم الفساد ، فصب عليهم رب ك عذابا شديدا . إن ربك أيها الرسول لبالمرصاد لمن يعصيه ، يمهله قليلا ثم يأخذه أخ ذ عزيز مقتدر .

حق ا إن الإنسان ليتجاوز حدود الله إذا أبطره الغنى ، فليعلم كل طاغية أن المصير إلى الله ، فيجازي كل إنسان بعمله .

أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان . ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله ، فإن القسم بغير الله شرك .

فإن الجحيم هي المأوى مأواه .

فإن الجنة هي المأوى وحاصل الجواب فالعاصي في النار والمطيع في الجنة .

إن هؤلاء لشرذمة طائفة قليلون قيل كانوا ستمائة ألف وسبعين ومقدمة جيشه سبعمائة ألف فقللهم بالنظر إلى كثرة جيشه .

وإنهم لنا لغائظون فاعلون ما يغيظنا .

إن هذا الذي ذكرت لأهل الجنة لهو الفوز العظيم .

وإن من شيعته أي ممن تابعه في أصل الدين لإبراهيم وإن طال الزمان بينهما وهو ألفان وستمائة وأربعون سنة وكان بينهما هود وصالح .

إن هذا الذبح المأمور به لهو البلاء المبين أي الاختبار الظاهر .

إنه أي المتلو عليكم لقرآن كريم .

إن هذا لهو حق اليقين من إضافة الموصوف إلى صفته .

إن الأبرار المؤمنين الصادقين في إيمانهم لفي نعيم جنة .

إنه أي القرآن لقول فصل يفصل بين الحق والباطل .

فأم ا م ن تمرد على أمر الله ، وفضل الحياة الدنيا على الآخرة ، فإن مصيره إلى النار .

وأم ا م ن خاف القيام بين يدي الله للحساب ، ونهى النفس عن الأهواء الفاسدة ، فإن الجنة هي مسكنه .

قال فرعون إن بني إسرائيل الذين فر وا مع موسى ل طائفة حقيرة قليلة العدد ، وإنهم لمالئون صدورنا غيظ ا حيث خالفوا ديننا ، وخرجوا بغير إذننا ، وإنا لجميع متيقظون مستعدون لهم .

قال فرعون إن بني إسرائيل الذين فر وا مع موسى ل طائفة حقيرة قليلة العدد ، وإنهم لمالئون صدورنا غيظ ا حيث خالفوا ديننا ، وخرجوا بغير إذننا ، وإنا لجميع متيقظون مستعدون لهم .

أحق ا أننا مخل دون منع مون ، فما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى في الدنيا ، وما نحن بمعذ بين بعد دخولنا الجنة إن ما نحن فيه من نعيم له و الظ ف ر العظيم .

إن الأمر بذبح ابنك هو الابتلاء الشاق الذي أبان عن صدق إيمانك .

إن هذا الذي قصصناه عليك أيها الرسول لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه ، فسب ح باسم ربك العظيم ، ونز هه عما يقول الظالمون والجاحدون ، تعالى الله عما يقولون علو ا كبير ا .

إن الأتقياء القائمين بحقوق الله وحقوق عباده لفي نعيم .

والسماء ذات المطر المتكرر ، والأرض ذات التشقق بما يتخللها من نبات ، إن القرآن لقول فصل ب ي ن الحق والباطل ، وما هو بالهزل . ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير الله ، وإلا فقد أشرك .

إنا نحن تأكيد لاسم إن أو فصل نزلنا الذكر القرآن وإنا له لحافظون من التبديل والتحريف والزيادة والنقص .

إن ا نحن نز لنا القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وإن ا نتعهد بحفظه م ن أن ي زاد فيه أو ي ن ق ص منه ، أو يضيع منه شيء .

ثم إنكم بعد ذلك لميتون .

وإنا لجميع حذرون مستعدون وفي قراءة حاذرون متيقظون .

إنك يا محمد لمن المرسلين .

إنكم فيه التفات لذائقوا العذاب الأليم .

وإن إلياس بالهمزة أوله وتركه لمن المرسلين قيل هو ابن أخي هارون أخي موسى ، وقيل غيره أرسل إلى قوم ببعلبك ونواحيها .

وإن لوطا لمن المرسلين .

وإن يونس لمن المرسلين .

أو هي قوله إنهم لهم المنصورون .

وإن الدين الجزاء بعد الحساب لواقع لا محالة .

لآكلون من شجر من زقوم بيان للشجر .

وإنه أي القرآن لحق اليقين أي اليقين الحق .

وإن عليكم لحافظين من الملائكة لأعمالكم .