مآثري

عما كانوا يعملون .

فوربك لنحاسبن هم يوم القيامة ولنجزينهم أجمعين ، عن تقسيمهم للقرآن بافتراءاتهم ، وتحريفه وتبديله ، وغير ذلك مما كانوا يعملونه من عبادة الأوثان ، ومن المعاصي والآثام . وفي هذا ترهيب وزجر لهم من الإقامة على هذه الأفعال القبيحة .

اعمال الظلام

إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا منهم فأولئك يبد ل الله سيئاتهم المذكورة حسنات في الآخرة وكان الله غفورا رحيما أي لم يزل متصفا بذلك .

وإن كذبوك فقل لهم لي عملي ولكم عملكم أي لكل جزاء عمله أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعلمون وهذا منسوخ بآية السيف .

وإن كذ بك أيها الرسول هؤلاء المشركون فقل لهم لي ديني وعملي ، ولكم دينكم وعملكم ، فأنتم لا تؤاخ ذون بعملي ، وأنا لا أؤاخ ذ بعملكم .

عما كانوا يعملون .

فوربك لنحاسبن هم يوم القيامة ولنجزينهم أجمعين ، عن تقسيمهم للقرآن بافتراءاتهم ، وتحريفه وتبديله ، وغير ذلك مما كانوا يعملونه من عبادة الأوثان ، ومن المعاصي والآثام . وفي هذا ترهيب وزجر لهم من الإقامة على هذه الأفعال القبيحة .

ها هو هناك رجل الأفعال البطولية!

والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم بعمل الصالحات ولنجزينهم أحسن بمعنى حسن ونصبه بنزع الخافض الباء الذي كانوا يعملون وهو الصالحات .

والذين صد قوا الله ورسوله ، وعملوا الصالحات لنمحون عنهم خطيئاتهم ، ولنثيبن هم على أعمالهم الصالحة أحسن ما كانوا يعملون .

كلا ردع عن الاغترار بكرم الله تعالى بل تكذبون أي كفار مكة بالدين بالجزاء على الأعمال .

ليس الأمر كما تقولون من أنكم في عبادتكم غير الله م ح قون ، بل تكذ بون بيوم الحساب والجزاء . وإن عليكم لملائكة رقباء كراما على الله كاتبين لما و ك لوا بإحصائه ، لا يفوتهم من أعمالكم وأسراركم شيء ، يعلمون ما تفعلون من خير أو شر .

جزاء مفعول له أو مصدر والعامل المقدر أي جعلنا لهم ما ذكر للجزاء أو جزيناهم بما كانوا يعملون .

ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه ، وبلحم طير مم ا ترغب فيه نفوسهم . ولهم نساء ذوات عيون واسعة ، كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاء وجمالا جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا .

ما هى الأنجازات التى قمت بها

لا مثل لك بين الآلهة يا رب ولا مثل اعمالك .

والوزن للأعمال أو لصحائفها بميزان له لسان وكتفان كما ورد في حديث كائن يومئذ أي يوم السؤال المذكور وهو يوم القيامة الحق العدل صفة الوزن فمن ثقلت موازينه بالحسنات فأولئك هم المفلحون الفائزون .

ووزن أعمال الناس يوم القيامة يكون بميزان حقيقي بالعدل والقسط الذي لا ظلم فيه ، فمن ثقلت موازين أعماله لكثرة حسناته فأولئك هم الفائزون .

أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا هو ما يعد للضيف بما كانوا يعملون .

أما الذين آمنوا بالله وعملوا بما أ م روا به فجزاؤهم جنات يأوون إليها ، ويقيمون في نعيمها ضيافة لهم جزاء لهم بما كانوا يعملون في الدنيا بطاعته .

لكن المحك هنا في الأفعال وليس الأقوال.

هو كتاب مرقوم مختوم .

جزاء وفاقا موافقا لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار .

جزاء وفاقا موافقا لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار .

إن ربهم بهم يومئذ لخبير لعالم فيجازيهم على كفرهم ، أعيد الضمير جمعا نظرا لمعنى الإنسان وهذه الجملة دلت على مفعول يعلم ، أي إنا نجازيه وقت ما ذكر وتعلق خبير بيومئذ وهو تعالى خبير دائما لأنه يوم المجازاة .

الذين هم يراءون في الصلاة وغيرها .

حقا إن كتاب الأبرار وهم المتقون لفي المراتب العالية في الجنة . وما أدراك أيها الرسول ما هذه المراتب العالية كتاب الأبرار مكتوب مفروغ منه ، لا يزاد فيه ولا ي نقص ، ي ط ل ع عليه المقربون من ملائكة كل سماء .

إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير ، لا يخفى عليه شيء من ذلك .

الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس .

فذاقت وبال أمرها عقوبته وكان عاقبة أمرها خسرا خسارا وهلاكا .

ليكف ر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون أسوأ وأحسن بمعنى السيء والحسن .

فذاقت وبال أمرها عقوبته وكان عاقبة أمرها خسرا خسارا وهلاكا .

وكثير من القرى عصى أهلها أمر الله وأمر رسوله وتماد وا في طغيانهم وكفرهم ، فحاسبناهم على أعمالهم في الدنيا حساب ا شديد ا ، وعذ بناهم عذاب ا عظيم ا منكر ا ، فتجر عوا سوء عاقبة عتوهم وكفرهم ، وكان عاقبة كفرهم هلاك ا وخسران ا لا خسران بعده .

ليكف ر الله عنهم أسوأ الذي عملوا في الدنيا من الأعمال بسبب ما كان منهم م ن توبة وإنابة مما اجترحوا من السيئات فيها ، ويثيبهم الله على طاعتهم في الدنيا بأحسن ما كانوا يعملون ، وهو الجنة .

وكثير من القرى عصى أهلها أمر الله وأمر رسوله وتماد وا في طغيانهم وكفرهم ، فحاسبناهم على أعمالهم في الدنيا حساب ا شديد ا ، وعذ بناهم عذاب ا عظيم ا منكر ا ، فتجر عوا سوء عاقبة عتوهم وكفرهم ، وكان عاقبة كفرهم هلاك ا وخسران ا لا خسران بعده .

الخبرة العملية

كلامه واعماله متاناقضان.

وأن سعيه سوف ي رى يبصر في الآخرة .

ك راما على الله كاتبين لها .

وإذا الصحف صحف الأعمال نشرت بالتخفيف والتشديد فتح وبسطت .

وكل شيء فعلوه أي العباد مكتوب في الزبر كتب الحفظة .

الذين هم يراءون في الصلاة وغيرها .

جزاء وفاقا موافقا لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار .