جزاء وفاقا موافقا لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار .

لكم دينكم الشرك ولي دين الإسلام وهذا قبل أن يؤمر بالحرب وحذف ياء الإضافة القراء السبعة وقفا ووصلا وأثبتها يعقوب في الحالين .

لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه ، ولي ديني الذي لا أبغي غيره .

جزاء وفاقا موافقا لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار .

جزاء وفاقا موافقا لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار .

جزاء وفاقا موافقا لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار .

أي الجزاء وهو يوم القيامة ، وخص بالذكر لأنه لا ملك ظاهر ا فيه لأحد إلا الله تعالى بدليل لمن الملك اليوم لله ومن قرأ مالك فمعناه الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائم ا كغافر الذنب فصح وقوعه صفة لمعرفة .

وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة ، وهو يوم الجزاء على الأعمال . وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر ، وحث له على الاستعداد بالعمل الصالح ، والكف عن المعاصي والسيئات .

الذين يكذبون بيوم الدين الجزاء بدل أو بيان للمكذبين .

أرأيت الذي ي كذ ب بالدين بالجزاء والحساب ، أي هل عرفته وإن لم تعرفه .

أرأيت حال ذلك الذي يكذ ب بالبعث والجزاء

وإن الدين الجزاء بعد الحساب لواقع لا محالة .

فما يكذبك أيها الكافر بعد بعد ما ذكر من خلق الإنسان في أحسن صورة ثم رده إلى أرذل العمر الدال على القدرة على البعث بالدين بالجزاء المسبوق بالبعث والحساب ، أي ما يجعلك مكذبا بذلك ولا جاعل له .

جزاء من ربك أي جزاهم الله بذلك جزاء عطاء بدل من جزاء حسابا أي كثيرا ، من قولهم أعطاني فأحسبني ، أي أكثر علي حتى قلت حسبي .

هل ما جزاء الإحسان بالطاعة إلا الإحسان بالنعيم .

أي شيء يحملك أيها الإنسان على أن تكذ ب بالبعث والجزاء مع وضوح الأدلة على قدرة الله تعالى على ذلك

هل جزاء م ن أحسن بعمله في الدنيا إلا الإحسان إليه بالجنة في الآخرة فبأي ن ع م ربكما أيها الثقلان تكذ بان

يسألون النبي استفهام استهزاء أيان يوم الدين أي متى مجيئه وجوابهم يجيء .

والذين ي صدقون بيوم الدين الجزاء .

وكنا نكذب بيوم الدين البعث والجزاء .

كلا ردع عن الاغترار بكرم الله تعالى بل تكذبون أي كفار مكة بالدين بالجزاء على الأعمال .

هذا نزلهم ما أعد لهم يوم الدين يوم القيامة .

يسأل هؤلاء الكذابون سؤال استبعاد وتكذيب متى يوم الحساب والجزاء

ليس الأمر كما تقولون من أنكم في عبادتكم غير الله م ح قون ، بل تكذ بون بيوم الحساب والجزاء . وإن عليكم لملائكة رقباء كراما على الله كاتبين لما و ك لوا بإحصائه ، لا يفوتهم من أعمالكم وأسراركم شيء ، يعلمون ما تفعلون من خير أو شر .

هذا الذي يلقونه من العذاب هو ما أ عد لهم من الزاد يوم القيامة . وفي هذا توبيخ لهم وتهك م بهم .

هذا نزلهم ما أعد لهم يوم الدين يوم القيامة .

يصلونها يدخلونها ويقاسون حر ها يوم الدين الجزاء .

هذا نزلهم ما أعد لهم يوم الدين يوم القيامة .

هذا الذي يلقونه من العذاب هو ما أ عد لهم من الزاد يوم القيامة . وفي هذا توبيخ لهم وتهك م بهم .

وإن الف ج ار الذين ق ص روا في حقوق الله وحقوق عباده لفي جحيم ، يصيبهم لهبها يوم الجزاء ، وما هم عن عذاب جهنم بغائبين لا بخروج ولا بموت .

هذا الذي يلقونه من العذاب هو ما أ عد لهم من الزاد يوم القيامة . وفي هذا توبيخ لهم وتهك م بهم .

ذلك التبديل جزيناهم بما كفروا بكفرهم وهل يجاز ى إلا الكفور بالياء والنون مع كسر الزاي ونصب الكفور ، أي ما يناقش إلا هو .

ذلك العذاب الشديد وأسوأ الجزاء جزاء أعداء الله بتحقيق الهمزة الثانية وإبدالها واوا النار عطف بيان للجزاء المخبر به عن ذلك لهم فيها دار الخلد أي إقامة لا انتقال منها جزاء منصوب على المصدر بفعله المقدر بما كانوا بآياتنا القرآن يجحدون .

هذا الجزاء الذي ي جزى به هؤلاء الذين كفروا جزاء أعداء الله النار ، لهم فيها دار الخلود الدائم جزاء بما كانوا بحججنا وأدلتنا يجحدون في الدنيا . والآية دالة على عظم جريمة من صرف الناس عن القرآن العظيم ، وصدهم عن تدبره وهدايته بأي وسيلة كانت .

قالوا جزاؤه مبتدأ خبره من وجد في رحله ي س ت رق ثم أكد بقوله فهو أي السارق جزاؤه أي المسروق لا غير وكانت سنة آل يعقوب كذلك الجزاء نجزي الظالمين بالسرقة فصرحوا ليوسف بتفتيش أوعيتهم .

قال إخوة يوسف جزاء السارق م ن و ج د المسروق في رحله فهو جزاؤه . أي يسل م بسرقته إلى م ن سرق منه حتى يكون عبد ا عنده ، مثل هذا الجزاء وهو الاسترقاق نجزي الظالمين بالسرقة ، وهذا ديننا وسنتنا في أهل السرقة .

وما أدراك أعلمك ما يوم الدين .

ثم ما أدراك ما يوم الدين تعظيم لشأنه .

أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون من الشرك والمعاصي .

وما أدراك ما عظمة يوم الحساب ، ثم ما أدراك ما عظمة يوم الحساب يوم الحساب لا يقدر أحد على نفع أحد ، والأمر في ذلك اليوم لله وحده الذي لا يغلبه غالب ، ولا يقهره قاهر ، ولا ينازعه أحد .

وما أدراك ما عظمة يوم الحساب ، ثم ما أدراك ما عظمة يوم الحساب يوم الحساب لا يقدر أحد على نفع أحد ، والأمر في ذلك اليوم لله وحده الذي لا يغلبه غالب ، ولا يقهره قاهر ، ولا ينازعه أحد .

أولئك مقر هم نار جهنم في الآخرة جزاء بما كانوا يكسبون في دنياهم من الآثام والخطايا .

ذلك العذاب الشديد وأسوأ الجزاء جزاء أعداء الله بتحقيق الهمزة الثانية وإبدالها واوا النار عطف بيان للجزاء المخبر به عن ذلك لهم فيها دار الخلد أي إقامة لا انتقال منها جزاء منصوب على المصدر بفعله المقدر بما كانوا بآياتنا القرآن يجحدون .

هذا الجزاء الذي ي جزى به هؤلاء الذين كفروا جزاء أعداء الله النار ، لهم فيها دار الخلود الدائم جزاء بما كانوا بحججنا وأدلتنا يجحدون في الدنيا . والآية دالة على عظم جريمة من صرف الناس عن القرآن العظيم ، وصدهم عن تدبره وهدايته بأي وسيلة كانت .

وكذلك كما مت عنا ع صاة الإنس والجن بعضهم ببعض نولي من الولاية بعض الظالمين بعضا أي على بعض بما كانوا يكسبون من المعاصي .