انتخابات بلا فائزين

ثلاثة فائزين وثلاثة خاسرين

أسفرت الجولة الأولى عن بروز أربعة فائزين وخاسر واحد.

لا شك أن المشهد التنافسي الجديد سوف يخلق فائزين وخاسرين.

وفي نهاية المطاف فإنهم لديهم الفرصة شخصيا للتحول إلى فائزين.

إن هذه الحرب لم تشهد سوى فائزين اثنين شركات النفط ومقاولي الدفاع.

فكل الناس في غينيا بيساو، ووحدة بلدنا الوطنية، واﻻستقرار والتنمية، كانوا فائزين.

يتم اختيار ثلاث فائزين في يوم اللاجئ العالمي، 20 من يونيو حزيران، 2013.

وطبقا لوجهة النظر هذه فقد رمينا بالنرد على طاولة القمار ببساطة وخرجنا فائزين خمس مرات متوالية.

إذ أن هذا الجهد يعني إنفاق المجتمع من موارده النادرة على خاسرين بدلا من إنفاقها على فائزين.

ولكن ما الأسباب التي دعت إلى كل هذا إن أي ثورة ناجحة تسفر بطبيعة الحال عن فائزين وخاسرين.

ذلك أن أصحاب رأس المال المغامرين يحاولون انتقاء الفائزين ومساعدتهم ويحاول فاعلو الخير مساعدة المزيد من الناس لكي يصبحوا فائزين.

هذه الدور يحمل 30 إدخالات مباشرة و 2 فائزين من الملحق التصفيات (واحد من غرب آسيا وواحد من شرق آسيا).

كما يحدثنا ذلك باستفاضة عن العالم المتغير، حيث ينحسر الرعب ويتكشف الحطام، وتبرز آسيا عموما والصين بوجه خاص كطرفين فائزين بوضوح.

والترتيبات التي كانت تلاقي النجاح والتي كان يخرج بها الكبار والصغار على السواء فائزين، أصبحت تبدو الآن في نظر الكثيرين منهم كلعبة بلا مكسب.

لا ينبغي للحكومات أن تشارك في لعبة استغلال إعانات الدعم، أو الضرائب، أو التنظيمات، أو التفويضات، أو القروض، أو الاستثمارات بهدف انتقاء فائزين بعينهم.

ولكن تحرير أسعار الفائدة ينطوي على مخاطر ومكافآت، وسوف يفضي إلى فائزين وخاسرين، لذا يتعين على صانعي السياسات أن يتوخوا نهجا يتسم الحكمة والحذر.

وفي محاولة لتصوير تعاملاتها الحالية مع أفريقيا باعتبارها صفقة تعاونية يخرج منها الجميع فائزين، تسعى الصين عمدا إلى تصوير علاقات أفريقيا الحالية مع الغرب بأنها استغلالية.

وإذا كان التغيير العميق ممكنا على المستوى الوطني في مواجهة الشعبوية السامة، فلابد أن يصبح التغيير أسهل على المستوى الدولي، حيث ينتج التعاون فائزين في الأغلب الأعم.

في الرياضات التنافسية، دائما نعتقد أنه يجب أن يكون هناك فائز واحد فقط أما في الحياة الواقعية يمكننا جميعا أن نكون فائزين، و سأحاول شرح ذلك لاحقا

وعلى نحو مماثل، عندما نتوقع أن تتساوى تأثيرات إعادة التوزيع في الأمد البعيد، بحيث يخرج الجميع في النهاية فائزين، فإننا نميل في الأرجح إلى التغاضي عن عملية إعادة ترتيب الدخول.

وأود إبلاغ الجمعية بأن المرشحين الذين يحصلون على أكبر عدد من الأصوات وبأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين والمصو تين، وبحيث لا يتجاوز عددهم عدد المقاعد التي يتعين شغلها، سي عتبرون فائزين في الانتخابات.

ثم هناك الانتخابات الفلسطينية في عام 2006 إن الترويج للديمقراطية يصبح مثارا للسخرية عندما يمتد فقط إلى الانتخابات التي تنتج فائزين مستساغين، كما لم تفعل عملية التصويت لصالح حماس في غزة.

كما يحدث مع أي تغيير في التكنولوجيا يؤدي إلى زيادة حجم التجارة الدولية في السلع والخدمات، فإن هجرة وظائف قطاع الخدمات إلى الخارج تسفر عن فائزين وخاسرين ـ ولكن من المؤكد أن الفائزين أكثر وأكبر من الخاسرين.

لذا فما دام الأثرياء قد صنعوا أنفسهم، وخرجوا فائزين في سوق عادلة تنافسية وشفافة، فقد يصبح المجتمع في حال أفضل بالسماح لهم بامتلاك وإدارة ثرواتهم، في حين يحصل المجتمع على حصة معقولة من هذه الثروات في هيئة ضرائب.

سادسا إن مشروع القرار هذا الذي يعني أن كسب جانب هو خسارة لجانب آخر، مع 6 فائزين و 180 خاسرا سيزيد من الانقسام والتوتر لا داخل الأمم المتحدة فحسب، بل وداخل مختلف الأقاليم، مما يتناقض وهدف تعزيز السلم والأمن.

فبالرغم من أهميته الشديدة، فإن الإصلاح الاقتصادي مثير للجدال إلى حد كبير، ومن شأنه أن يسفر عن فائزين وخاسرين ــ فيعمل بالتالي على توليد ضغوط اجتماعية وسياسية من المستحيل إدارتها في غياب الآليات القادرة على توجيه المصالح والمطالب المختلفة والتوفيق بينها.

والخطوة الأولى الضرورية لخروجنا نحن البشر من هذه الجولة فائزين هي أن نحرص على صياغة رأي عام عالمي يدعم ويساند خلق عالم بلا عوز أو فاقة ـ بحيث يصبح تقدم الدول على مسار تحقيق هذا الهدف مـ ح كا للعلاقات الدولية اليوم.

لا ينبغي للحكومات أن تشارك في لعبة استغلال إعانات الدعم، أو الضرائب، أو التنظيمات، أو التفويضات، أو القروض، أو الاستثمارات بهدف انتقاء فائزين بعينهم. إذ أن هذا لا ينجح ببساطة، والأسوأ من ذلك أنه يزاحم أو يخنق التقنيات المتنافسة التي قد تكون عظيمة القيمة.

إن هذه الحرب لم تشهد سوى فائزين اثنين شركات النفط ومقاولي الدفاع. فقد ارتفعت أسعار أسهم شركة هاليبيرتون، شركة نائب الرئيس ديك تشيني القديمة، حتى بلغت عنان السماء. ولكن حتى مع اعتماد الحكومة بكثافة على الشركات الخاصة، إلا أن هذا قلل من قدرتها على الإشراف.

لذا ، فإن هذا الواقع أصبح واضحا جدا بالنسبة لي مع سحوبات ٣٠ مارس ٢٠٠٥ للبوريول. حيث ، كما تعلمون ، أنهم كانوا يتوقعون ، استنادا إلى عدد من مبيعات التذاكر لديهم ، أن يكون لديهم ثلاثة أو أربعة فائزين في المركز الثاني هؤلاء هم الناس الذين يطابقون خمسة أو ستة أعداد من البوربول.